بورتسودان صوت الشارع
- إنعقد صباح اليوم بمبانى المؤسسة السودانية للأقطان الإجتماع الأول للمكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية القومية بحضور ورئاسة نائبي الرئيس للمقاومة الشعبية القومية الشيخ /عبدالسلام الشامي عمر ٫ والاستاذ/ نايل أحمد آدم وثمن المكتب دور رئيس المقاومة الشعبية القومية الأستاذ أزهري المبارك وتواجده شبه الدائم في الخطوط الأمامية والمتقدمة ودوره في دعم وإسناد المقاومة وقال الشامي في تصريح للإعلام أن المقاومة الشعبية القومية تضم كل ولايات السودان بلا إستثناء مشيراً الي أن الإجتماع تناول كثير من القضية الأساسية المطروحة في الساحة واجاز البرنامج المرحلي و الخطة المقترحة كما أشاد الشامي بصمود وبسالة القوات المسلحة في إفشال مخطط العدوان وحيا تلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة مؤكداً إنهم على قلب رجل واحد لدحر المليشيا والخونة والمتعاونين وترحم على نجل السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة
من جانبه أكد الفرشة الدكتور هشام نورين محمد نور الأمين العام للمقاومة الشعبية القومية إجازة الخطة التشغيلية للمقاومة الشعبية القومية والتي سيبدأ فيها العمل ميدانياً مع لجان المقاومة الشعبية بالأقاليم والولايات فيما يلي الإستنفار والتعبئة العامة والإسناد العسكري والمادي لدعم القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها من المستنفرين والمقاومة الشعبية والحركات المسلحة الموقعة على السلام التي تقاتل بجانب الجيش لدحر المليشيا المتمردة وهنأ نورين الشعب السوداني والقوات المسلحة بالتقدم الكبير في كل المحاور وجبهات القتال في الجزيرة والخرطوم وكما حيا صمود ابطال الغربية والهجانة في كل من الفاشر الأبيض بابنوسة والدلنج التي تحطمت امامها كل محاولات العدو للنيل منها .
وحيا الشرفاء من الاعلاميين الذين دافعوا بالسنتهم واقلامهم دفاعا عن هذا الشعب المكلوم وتبيينا لحقيقة وحجم المؤامرة والتي يشترك فيها العملاء والماجوريين من ابناء الوطن وشحذا واستنهاضا للهمم لسحق التمرد.
واثمرت الجهود التي يقوده السيد /ازهري المبارك رئيس المقاومة الشعبية القومية لتفعيل التنسيق الكامل بين الولاية الشمالية ومكونات ولاية شمال كردفان والولايات المجاورة لها بما يشمل بعض مكونات ولاية الخرطوم لاسناد ودعم القوات المسلحة لدحر المليشيا المتمردة المجرمة .
واشار نورين الى ميثاق شرف المقاومة الشعبية القومية ميثاق دعما للقوات المسلحة تعاهدوا على نصرة القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في معركة الكرامة دفاعا عن مقدرات الوطن وتواثقوا فيه على تقديم كل الدعم والاسناد لجميع القوات التي تقاتل مع القوات المسلحة صفا واحدا لدحر المليشيا المتمردة الإرهابية والمرتزقة والخونة والعملاء واكدوا في الميثاق العمل على إسترجاع أبناء السودان الذين اتبعوا المليشيا المتمردة بغير رشد إلى جادة الحق فضلا عن الاستجابة للاوضاع الإنسانية وتداعيات الحرب واثارها الإجتماعية ما استطاعوا والعمل بصدق للتصدي للمجموعات والكيانات السياسية التي تتاجر بقضايا الوطن وأهله خارج البلاد وداخلها ورفض التدخلات والاملاءات الخارجية بدعاوي الديمقراطية والحكم المدني واشاروا الي التعاهد على قيادة حملة دبلوماسية شعبية واسعة في المحيط الإفريقي والعربي والاقليمي والدولي لفضح جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة داعيين للعمل على استقطاب الدعم المادي والمعنوي والانساني لإعادة الإعمار وراي الميثاق فتح باب الحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور لاحلال السلام وقطع الطريق أمام المليشيا وفسح المجال لاغاثة المواطنين في مناطق النزاعات ووقع عن الميثاق اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم وولاية البحر الأحمر اللجنة العليا للاسناد الشعبي والأعمار والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة بالإضافة للهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات المليشيا بولاية سنار وولاية النيل الأبيض.