بيان
عقدت حكومة الإقليم إجتماعاً مهما ببورتسودان ظهر اليوم 23/ 5/ 2024م بقاعة فندق الضمان وترأسه السيد بابكر محمدين وزير الصحة وحاكم الإقليم المكلف وبحضور مجلس الوزراء وأجهزة حكومة الإقليم وولاة ولايات دارفور ناقش الإجتماع الوضع الأمني والإنساني بالإقليم خاصة ما يجري في شمال دارفور نتيجة للتطورات الأمنية لحرب الخامس عشر من أبريل عام ٢٠٢٣م حيث إندلعت حرب دمرت حياة السكان والبنية التحتية وتعرض آلاف الأسر للنزوح عن ديارهم عن قصد نتيجة عدم إحترام القانون والمواثيق الدولية في الشأن الإنساني وبسبب سعي شخص على نحوٍ مدمر تحقيق أحلامه في السيطرة على السلطة بدعم خارجي فتسببت الحرب في نشوء واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح في العالم مع ذلك إنها لا تزال غير مرئية للمجتمع الدولي رغم أن الحرب تتسبب في انهيار الطبقة المتوسطة الحضرية والتي حافظت على تماسك السودان لعقود من الزمن على الرغم من الإضطرابات السياسية
إستمع الإجتماع هاتفياً لتنوير ضافي من والي شمال دارفور حول الأوضاع الأمنية في الولاية فضلاً عن تنويرات من ولاة ولايات الإقليم ودعا الإجتماع المجتمع الدولي عدم الوقوف في موقف المتفرج لتتكرر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب للمرة الثانية في دارفور وعدم الإكتفاء بالقرارات التي لم تغيير شيئاًك في السابق وطالب الإجتماع المنظمات الإنسانية لتطلع بدورها كما جاء في منفستو تاسيسها وشعاراتها ونادي الإجتماع بضرورة تفعيل اللجان الأمنية بالإقليم والولايات مع فتح مسارات إنسانية بالتنسيق مع المنظمات العاملة والجهات ذات الصلة لتوصيل المساعدات الإنسانية وضرورة توفير الأدوية المنقذة للحياة بأعجل ما يكون عبر الإنزال الجوي لجهة أن التمرد قصد تدمير المؤسسات الصحية بهدف تهجير المواطنين قسرا وتفعيل دور الإعلام لرفع مستوي الوعي مع توثيق الإنتهاكات التي ترتكبها المليشيا علي مدار اليوم وتفعيل دور المقاومة الشعبية ولجان الإسناد للدفاع عن الفاشر كما جاء في توجيه السيد الحاكم
شكرا
وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات الناطق الرسمي
بإسم حكومة الإقليم