بورتسودان : فاطمة عوض
أعلنت المقاومة الشعبية لأهل دارفور لنصرة الوطن وقوفها مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والحركات المسحة والمستنفرين في الدفاع عن الوطن وسيادته لصد عدوان مليشيا الدعم السريع الدخيلة على البلاد بغرض تقسيم وتجهير البلاد من أهلها بإستهدافها للعزل ومعسكرات النازحين وضربهم بالادآليات الثقيلة بهدف التطهير العرقي والابادة الجماعية.واعلنت 57 قبيلة القتال وحماية الفاشر ودارفور والسودان بصفة عامة ضد عدوان مليشيا الدعم السريع و التوافق على نبذ العنصرية والجهوية .
وطالبت مكونات دارفور رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان البرهان بعدم التفاوض مع مليشيا الدعم السريع إلا في اطار الإستسلام.
وطالب مقرر شورى الزغاوة محمد ادم في اللقاء التفاكري بين هيئة شوري قبيلة الزغاوة ومكونات دارفور الاجتماعية حول الوضع الراهن بمحاسبة اي شخص شارك في هذه الحرب وخاصة رجل الادارة الاهلية باعتباره ادي القسم لخدمة القبيلة واضاف يجب ان يحاسب حساب عسير باعتباره اساء للقبيلة ومنعه من العمل العسكريواكد مساهمة قبيلة الزغاوة في تاسيس قوة اسناد ودعم الحملات والوقوف خلف القوات المسلحة وقطعت بوقوفها مع وحدة السودان ووحدة الصف الوطني دفاعا عن الارض والعرض ودعم القوات المسلحة لدحر مليشيا التمرد.
وقال ممثل مكونات دارفور ابوالقاسم اتيم ان اللقاء يهدف لمناقشة قضايا القبيلة المتعلقة بالعزة والشرف والدم والعرض وارجع استمرار الحرب لمدة عام نصف بسب استقطاب رجالات الادارة الاهلية واضاف لولا تعاون رجال الادارة الاهلية مع الدعم السريع لانتهت الحرب خلال اسبوع .
معلنا الجهاد ضد مليشيا الدعم السريع فرض عين باعتبارها حرب غريبة من نوعها ولم تحدث في العالم وتستهدف المواطن في ماله وعرضه وتضرر منها 45 مليون مواطن سوداني.
