كسلا: فاطمة عوض
نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية – إدارة صحة الأم والطفل-برنامج التحصين الموسع بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة العمل الأولى (أساسيات الوبائيات والترصد والزيارات الحقلية لبرنامج تمكين الصحة العامة – التحصين السودان ).
وشدد الوزير المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في مداخلته اسفيريا،على تدريب الكوادر الميدانية بمافي ذلك العاملين في برامج التحصين الموسع، تدريبا متكاملا في عدة نواحي تكاملا للادوار، لجهة انهم يمثلون حجر الزاوية في النظام الصحي “وهم المكتوون بالجمر”.
وقال د. هيثم، إن كل الجهود المبذولة من تخطيط وخلافه يظل ناقصا في حال لم نوفر كادرا صحيا مدربا وماهرا بدءً من أساسيات المعلومات،منوها إلى برنامج الوبائيات الحقلي والذي يشمل تدريبا أوليا، متوسطا ومتقدما، بمايسهم في امتلاك المهارات المطلوبة والذي يسهم بدوره في أداء الرسالة على الوجه الأكمل بمافيها التوعية الصحية،مقدما التهنئة لبرنامج التحصين الموسع لتكريمه بالقاهرة ممثلا في شخص مديره الاستاذ اسماعيل العدني.
واشاد د. هيثم، بشركاء الصحة المساهمين في رفع قدرات العاملين وعلى رأسهم (امفنت)،على الرغم من الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد ولكن “رغم الحاصل لازم نواصل”.
إلى ذلك أقر مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود، بتحديات كبيرة وعوامل خطورة كثيرة ، متغيرات صحية حول العالم تستدعي بناء شبكة متماسكة من التنسيق والشراكات ، والاستمرار في بناء قدرات العاملين بالوزارة على الرغم من الظروف التي يمر بالسودان،منوها إلى أن الورشة التدريبية في أساسيات في عمل الاوبئة والتقصي المرضي قد جاءت في وقتها تماما ، داعيا المشاركين الاستفادة القصوى من خبرات بروف الفاتح مالك ودكتور بابكر المقبول لتجاربهما الثرة والكبيرة، متوقعا نجاحا كبيرا للورشة.
من جانبه نوه مستشار (امفنت ) د. الفاتح مالك، إلى إن الشبكة تعمل بالسودان منذ عشر سنوات خاصة في مجال التدريب بمافيه التدريب الحقلي والتمكين، وأضاف قائلا إن الورشة اليوم في إطار برنامج تمكين ضباط التقصي العاملين بمحليات ولايات الشرق الثلاث(كسلا، البحر الأحمر القضارف) بتمليكهم المعرفة والمهارات واكتساب خبرات جديدة، فضلا عن تبادل الخبرات.
ولفت مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، إلى إن الورشة تستهد ف ضباط التقصي بولايات الشرق الثلاث وبمحلياتها، في حوار ونقاش مفتوح لمزيد من المعلومات لاكتساب المهارات في مجال الاوبئة والتقصي حولها، الأمر الذي يؤدي إلى التخطيط السليم تحقيقا للاهداف.